2024-03-19


الخارجية: عمليات الجيش وحلفاؤه في حلب وإدلب تأتي استجابة لمناشدات المواطنين ورداً على جرائم الإرهابيين

2020-01-25

رسالتين متطابقتين مؤرختين في 25 كانون الثاني 2020 إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن حول استمرار المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة في إرهابها وجرائمها في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب، فيما يلي نصهما:
تستمر المجموعات الإرهابية المسلحة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام   جبهة النصرة" المُدرجة على قوائم مجلس الأمن للمجموعات الارهابية، في ارهابها وجرائمها التي تستهدف التجمعات السكانية المدنية والمواقع والمنشآت الخدمية وذات الطبيعة الإنسانية كالمشافي والمدارس ودور العبادة في محافظة حلب وريفها ومحافظة إدلب السوريتين مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين وتدمير الكثير من البنى التحتية المدنية.
وتود الجمهورية العربية السورية في هذا الصدد أن تُشير، على سبيل المثال لا الحصر، إلى سقوط 23 شهيداً مدنياً خلال الأسبوع الماضي فقط في قصف نفذته تلك المجموعات على حي السكري بمدينة حلب وأحياء أخرى مجاورة له بتاريخ 16 كانون الثاني 2020.
إن العمليات العسكرية الدقيقة والمدروسة التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظتي حلب وادلب تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين في هاتين المحافظتين، وكذلك رداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك في ظل استغلال هذه المجموعات للدعم العسكري واللوجستي اللامحدود الذي توفره لها الدول الغربية وأدواتها في المنطقة.
تُلفت الجمهورية العربية السورية اهتمام الأمين العام ورئيس مجلس الأمن إلى مواصلة ارهابيي تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية التي تتبع له حصارهم للمدنيين لمنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية، التي افتتحتها الجهات المعنية في أبو الظهور و الهبيط و الحاضر بريفي ادلب وحلب، واستهدافها للمدنيين الأبرياء الذين يحاولون التخلص من الممارسات الاجرامية لهذه المجموعات، وذلك رغم مضي نحو أسبوعين على افتتاح تلك الممرات التي تؤمنها وحدات الجيش العربي السوري العاملة في تلك المناطق، والتي تمّ تجهيزها بالعيادات الطبية الكاملة لتقديم الخدمات للأطفال والنساء والمرضى من هؤلاء المواطنين، إضافة الى وسائط النقل اللازمة.
تؤكد الجمهورية العربية السورية أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري وحلفاؤه للقضاء على الإرهابيين من عصابات تنظيمي داعش و النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى لن تتوقف حتى القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين السوريين، وذلك بموجب التزاماتها وفقاً للدستور وللقوانين الدولية.

 

عرض جميع الاخبار