2021-09-23
أشار الوزير المقداد إلى التحديات التي تواجه العديد من الدول الأعضاء، ومن بينها سورية، وعلى رأس هذه التحديات اتساع خطر الإرهاب المدعوم من دول أعضاء في الأمم المتحدة، والإجراءات القسرية أحادية الجانب، ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، وذلك في انتهاك صارخ لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
خلال الاجتماع، شدّد الوزراء المشاركون على أن ميثاق الأمم المتحدة ما يزال الوثيقة الأسمى على المستوى الدولي التي يجب التمسّك بها والدفاع عنها، خاصة في ظل ما يتعرّض له من انتهاكات واستغلال من قبل بعض الدول لأحكامه.
وقد اعتمد الوزراء المشاركون إعلاناً سياسياً مشتركاً أكّدوا فيه على تصميمهم على الاستمرار في العمل لضمان الالتزام بأحكام الميثاق خاصة في ظلّ ما تشهده العلاقات الدولية الراهنة من إجراءات أحاديّة، مشددين على ضرورة التعاون الدولي والوحدة في مواجهة المخاطر الناشئة وخاصة كوفيد 19. ودعوا كل الدول الملتزمة بأهداف ومبادئ الميثاق والمؤمنة بإعلاء قيم الحوار والتسامح والتضامن إلى الانضمام إلى هذه المجموعة.